اتهم عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني، الأحد، رئيس المجلس رشاد العليمي بتحمل "المسؤولية الكاملة" عن التدهور الأمني في محافظة حضرموت، نتيجة ما وصفه بتعطيل قرارات رئاسية أُقرت بالتوافق بشأن المحافظة الشرقية.
وحذر من أن استمرار "هذا التعطيل المتعمد" قد يدفعه وأعضاء آخرين إلى اتخاذ "خطوات أحادية" لإعادة تطبيع الأوضاع.
وتمثل التصريحات أحدث تصدع معلن داخل أروقة مجلس القيادة، بعد ثلاثة أيام من إعلان السلطة المحلية في حضرموت اصطفافها خلف قرارات المجلس، وتأكيدها الالتزام بتوحيد الإيرادات وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك التوريد إلى البنك المركزي في عدن، والمطالبة بمعالجة التزامات الحكومة المالية وتحسين الخدمات الأساسية.
وقال البحسني إن العليمي "تعمد تجميد" القرارات المتعلقة بحضرموت رغم توافق أعضاء المجلس عليها لمعالجة الاختلالات الأمنية والخدمية، معتبرًا أن هذا "النهج المعرقل" أدى إلى تفاقم الأزمات وخلق حالة "عبث سياسي" تهدد الاستقرار.
وأكد أن التلكؤ في تنفيذ القرارات "غير مبرر"، محملًا العليمي "المسؤولية الأولى" عن استمرار التدهور الأمني.
وأضاف أن استمرار التعطيل "سيجبر" أعضاء مجلس القيادة، بعد التشاور فيما بينهم، على اتخاذ خطوات لتنفيذ ما تم التوافق عليه ضمن إعلان نقل السلطة.