فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على شبكة شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الإيراني إلى الأسواق الخارجية، بمئات الملايين من الدولارات، والتي تُستخدم لتمويل برامج طهران النووية والصاروخية الباليستية، ودعم الجماعات "الإرهابية" التابعة لها في المنطقة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان صحفي، الثلاثاء، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لها "فرض عقوبات على قطب الغاز البترولي المسال الإيراني، سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، المسؤولة عن شحن غاز البترول المسال والنفط الخام الإيراني إلى الأسواق الخارجية".
وأضاف البيان أن العقوبات شملت سيد إمام جمعة وابنه ميثم (البريطاني الجنسية)، إضافة إلى 12 شركة تجارية تتواجد في كل من إيران وبريطانيا والإمارات، وسفينة شحن واحدة، وهي "شبكة تصدر ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من غاز البترول المسال والنفط الخام الإيراني، التي تُموّل سلوك إيران الخبيث، وخاصةً البرامج النووية والصاروخية الباليستية، ودعمها للجماعات الإقليمية التابعة والشركاء مثل حزب الله والحوثيين وحماس".
وأوضح وزير الخزانة الأمريكية؛ سكوت بيسنت أن إمام جمعة وشبكته، سعوا إلى "تصدير آلاف شحنات غاز البترول المسال؛ بما في ذلك من الولايات المتحدة، للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات تأتي "بموجب حملة الضغط القصوى التي يشنها الرئيس ترامب والأمر التنفيذي رقم (13902)، الذي يستهدف أولئك الذين يعملون في قطاعات معينة من الاقتصاد الإيراني، خاصة الأنشطة المتعلقة بتجارة المنتجات النفطية والبتروكيماوية".
وأكد بيسنت التزام الولايات المتحدة بمحاسبة وفرض عقوبات ضد كل الأفراد والكيانات التي "تسعى إلى تزويد النظام الإيراني بالتمويل الذي يحتاجه لمواصلة أنشطته المزعزعة للاستقرار في المنطقة وحول العالم".