أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأربعاء، عن تضامنها الكامل مع المحامي عبدالمجيد صبرة، المدافع عن قضايا الصحفيين وحرية التعبير، والذي اختطفته جماعة الحوثي نهاية الأسبوع الماضي من مكتبه في العاصمة صنعاء.
وأكدت النقابة أن اختطاف صبرة يمثل “انتهاكًا صارخًا للدستور والقانون والمواثيق الدولية الضامنة لحق الدفاع والعدالة وحرية الرأي”، معتبرة أن هذه الخطوة تأتي في إطار استهداف ممنهج للأصوات المدافعة عن الحقوق والحريات في محاولة لإسكاتها وإرهابها.
وحملت النقابة جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن سلامة وحياة المحامي المختطف، مطالبة بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط، ووقف سياسة القمع والاختطاف التي طالت صحفيين ومحامين وناشطين في المجتمع المدني.
كما دعت نقابة الصحفيين المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى الضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الممارسات القمعية وضمان حق المحامين والصحفيين والحقوقيين في أداء مهامهم دون تهديد أو انتقام.
وشددت النقابة على أن “حرية الصحافة والدفاع عن الحقوق لا تنفصلان عن جوهر العدالة، وأي استهداف للمحامين والصحفيين هو استهداف لمبدأ العدالة ذاته وحق المجتمع في الوصول إلى المعلومات والدفاع عنها”.