اليمن: 21 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية في مايو الماضي
يمن فيوتشر - يمن فيوتشر: الاربعاء, 04 يونيو, 2025 - 05:44 مساءً
اليمن: 21 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية في مايو الماضي

أفاد مرصد إعلامي متخصص أن حالات الانتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن، شهدت زيادة كبيرة خلال الشهر الماضي، مُسجّلة أعلى معدل شهري منذ بداية العام الجاري.
وقال مرصد الحريات الإعلامية (Marsadak) في "إنفوجرافيك"، أصدره الثلاثاء، إنه وثّق 21 حالة انتهاك ضد الحريات الإعلامية في ‎اليمن خلال شهر مايو/أيار 2025، "ما يجعله الأكثر قمعاً للصحفيين هذا العام".
وأضاف المرصد أن الانتهاكات الموثّقة في الشهر الماضي، تنوعت بين الاعتقال التعسفي (7)، الاحتجاز غير القانوني (4)، التهديد (5)، الاستجواب والمحاكمة بسبب النشر (2)، إضافة إلى محاولتي اعتداء واعتقال، وحالة واحدة منع من التصوير.
ووفق البيانات الواردة في "الإنفوجرافيك"، فإن الانتهاكات المُسجّلة خلال الشهر الماضي هي أعلى معدل شهري منذ بداية العام الجاري، وتُمثل زيادة بنسبة 320% مقارنة بالشهر السابق له (أبريل/نيسان)، الذي شهد 5 حالات انتهاك ضد الحريات الإعلامية.
وأشار المرصد الإعلامي إلى أن جماعة الحوثيين جاءت على رأس قائمة الأطراف الأكثر انتهاكاً، بارتكابها 10 حالات، وبنسبة 48% من إجمالي الانتهاكات الموثّقة في مايو الماضي، تليها الحكومة المعترف بها بـ7 حالات (بنسبة 33%)، ثم المجلس الانتقالي الجنوبي (3 حالات)، فيما نُسبت حالة واحدة إلى جهات مجهولة.
وتُظهر البيانات أن حالات الانتهاكات الموثّقة الشهر الماضي، وقعت في 8 محافظات، تصدرتها الحديدة بعدد 5 حالات انتهاك، تليها العاصمة صنعاء ومأرب بـ4 حالات في كل واحدة منهما، ثم تعز (3 حالات)، إضافة إلى حالتين في عدن، و3 أخرى في ذمار وحضرموت وسقطرى (بواقع حالة واحدة في كل محافظة).
هذا وارتفعت حالات الانتهاك ضد الحريات الاعلامية إلى 59 حالة منذ بداية العام الجاري، 30 منها ارتكبتها جماعة الحوثيين، مقابل 25 حالة للحكومة المعترف بها والأطراف المتواجدين في مناطق نفوذها، فيما نُسبت 3 حالات لمتنفذين، وحالة واحدة لجهات مجهولة.
وأكد مرصد الحريات الإعلامية أن تزايد هذه الممارسات التعسفية ضد الصحفيين "يأتي في سياق تراكمي لانتهاكات طالت الصحافة اليمنية منذ بدء الصراع، حيث وثّقنا أكثر من 2,622 حالة منذ عام 2015، بينها حالات قتل وتعذيب واختفاء قسري واعتقال تعسفي، ما يعكس تدهوراً مُقلقاً في واقع حرية التعبير بالبلاد".


التعليقات