اعلنت 24 منظمة حقوقية محلية ودولية رفضها القاطع لكل الممارسات والانتهاكات التي تستهدف الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن.
وقالت المنظمات في بيان مشترك بمناسبة اليوم الدولي لحرية الصحافة، ان الصحفيين في اليمن يكابدون واقعًا يتسم بالقمع والتنكيل وخنق مساحة الحريات، إلى جانب استمرار الانتهاكات، بما فيها القتل والإعدام خارج إطار القانون. 
واضاف البيان أن العام الفائت (2024م)، شهد استمرارًا خطيرًا لحالة القمع وتكميم الأفواه ضد الصحفيين ووسائل الإعلام في اليمن، في ظل غياب منظومة العدالة واستمرار الإفلات من العقاب، وعدم الاكتراث المطلق لاعتبارات حرية التعبير.
 وحسب البيان وثقت نقابة الصحفيين اليمنيين 101 انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية، توزعت بين الاختطافات، الاعتقالات، الملاحقات، الاعتداءات، المصادرات، والتحريض، إضافة إلى المحاكمات الكيدية.
واشار  البيان انه وبالرغم من المطالبات لا يزال اربعة صحفيين يمنيين رهن الاختطاف أو الاختفاء القسري حتى الآن وهم وحيد الصوفي، ناصح شاكر، نبيل السداوي، ومحمد المياحي. 
فيما كشفت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، مقتل 65 صحفيًا وإعلامًيا وعاملاً في وسائل إعلام محلية ودولية.
وتطرق البيان الى استخدام الجهاز القضائي كأداة مُسيسة لقمع الصحفيين أو تبرير ذلك بمحاكمات صورية وكيدية نجم عنها أحكام جائرة تفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة الإجرائية، بما فيها أحكام بالإعدام.
 وجدد البيان الدعوة إلى ضرورة اتاحة المساحة الأمنة لحرية التعبير، ونزع القيود التي تكبِّل الصحفيين، وتمنعهم من أداء واجبهم في نقل الحقيقة دون خوف، وخلق بيئة إعلامية حُرّة ونزيهة، تساهم في تعزيز الشفافية وتدفق المعلومات بحرية ونزاهة، بعيدًا عن الانتهاكات والاستقطابات.