قالت مصادر إعلامية إن منطقتي موشج والزهاري جنوبي مدينة الحديدة شهدتا حادثة نفوق جماعي مفاجئ لعدد كبير من الكائنات البحرية، أبرزها السرطانات والمحار، ما أثار حالة من القلق بين السكان الذين تخوّفوا من أن يكون السبب تلوثًا في المياه الإقليمية.
ونقل مركز إعلام الحديدة عن مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة في المحافظة، فتحي عطا، قوله إن الحادثة لا ترتبط بأي تلوث بيئي، بل تعود إلى أسباب طبيعية تتكرر سنويًا.
وأوضح أن السرطانات والمحار تُعد من أكثر الأحياء البحرية حساسية للتغيرات البيئية، نظرًا لعيشها بالقرب من سطح البحر، ما يجعلها عرضة للتأثر السريع بالتقلبات المناخية.
وأكد عطا أن التغير المفاجئ في درجات حرارة المياه والتقلبات المناخية الموسمية هما السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الحوادث تحدث بشكل موسمي في بعض المناطق الساحلية، ولا تشكّل خطرًا بيئيًا دائمًا.