أعلنت جمعية صرافي عدن، الثلاثاء، دخول أعضائها في إضراب شامل عن العمل، احتجاجًا على ما وصفتها بـ"حملات ممنهجة" تهدف إلى تحميل القطاع المصرفي تبعات الانهيار المتسارع للعملة المحلية والتلاعب بأسعار الصرف.
وأشارت الجمعية، في بيان، إلى أن الصرافين كانوا على مدى السنوات الماضية شركاء فاعلين في إنجاح برامج الإصلاح الاقتصادي ودعم سياسات البنك المركزي، معتبرة أن اتهامهم بالمسؤولية يمثل "محاولة لصرف الأنظار عن الأسباب الحقيقية للأزمة"، وفي مقدمتها غياب الرقابة الفاعلة وتعدد الجبايات والإجراءات الحكومية المرتبكة.
وأكد البيان أن استمرار حملات التشويه يفاقم القلق في الأسواق ويهدد استقرار القطاع المصرفي، داعيًا البنك المركزي والجهات الرسمية إلى مصارحة الرأي العام بالحقائق بشفافية، وفتح تحقيق جاد في الاتهامات المتداولة بدلًا من ترك الساحة لـ"المعلومات المضللة" التي تزيد من الارتباك المالي.