أعلنت السلطات الأمنية الإسبانية تفكيك منظمة، يشتبه بقيامها بتهريب وتسهيل دخول مهاجرين غير شرعيين إلى بريطانيا وكندا، معظمهم يمنيين، باستخدام وثائق مزورة.
وقالت الشرطة الوطنية الإسبانية في بيان صحفي، الاثنين: "قام ضباط الشرطة، بالتعاون مع وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (اليوروبول)، بتفكيك منظمة إجرامية يُزعم أنها سهّلت دخول مهاجرين، معظمهم يمنيون، إلى بريطانيا وكندا بطريقة غير شرعية باستخدام جوازات سفر وتذاكر طيران وبطاقات صعود مزورة".
وأضاف البيان أن المهاجرين كانوا يحصلون على بطاقات لاجئين في اليونان، وعند وصولهم إلى المطار، يتسلمون من أفراد الشبكة وثائق سفر مزورة من جواز وتذكرة وبطاقة صعود، تتيح لهم السفر عبر المطارات الأوروبية، ومن ثم الوصول إلى وجهتهم النهائية.
وأوضحت الشرطة أن هذه الشبكة نفذت أكثر من 40 عملية هجرة غير شرعية، وكانت تفرض على كل مهاجر دفع رسوم قدرها 3 آلاف يورو، "وقد ألقي القبض على 11 شخصاً من أفراد الشبكة، بمن فيهم زعيمها، كما أسفرت ثلاث عمليات تفتيش عن مصادرة 10 هواتف محمولة، وجوازات سفر مزورة، ووثائق مختلفة تتعلق بإدارة حجوزات السفر للمهاجرين المتاجر بهم".
وأشار البيان إلى أن التحقيقات في هذه الشبكة بدأت في سبتمبر/أيلول 2024، بعد تلقي السلطات الإسبانية بلاغات من وكالة خدمات الحدود الكندية بشأن حالات متعددة لمواطنين يمنيين حاولوا دخول أراضي كندا عبر مطارات إسبانيا باستخدام جوازات سفر مزورة.