أعلنت مصادر أمنية وصول دفعة جديدة من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى سواحل محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، هي الثانية خلال أقل من أسبوع.
ونقل مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها دولياً، الجمعة، عن شرطة محافظة شبوة قولها، إن قارب تهريب أنزل 150 مهاجراً أفريقياً غير شرعياً على ساحل كيدة بمديرية رضوم على البحر العربي.
وأضافت أن هذه الدفعة تأتي ضمن "موجة جديدة من المهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، ودخولهم بطريقة غير شرعية عبر سواحل المحافظة، مما يضاعف حدة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمشاكل الأمنية في البلاد".
وأشارت شرطة شبوة إلى أن أغلب المهاجرين الواصلين هم من ذوي الجنسية الإثيوبية، وبعدد 142 شخصاً (100 رجل و42 امرأة)، فيما كان الـ8 الآخرين يحملون الجنسية الصومالية.
وأردفت أنها "اتخذت الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة مع الأفارقة المتدفقين إلى سواحل البلاد بطريقة غير مشروعة".
وتُعد هذه الدفعة هي الثانية منذ مطلع يونيو/حزيران الجاري، حيث سبق للأجهزة الأمنية أن ضبطت دفعة أولى تتكون من 170 مهاجراً يحملون الجنسيتين الإثيوبية والصومالية، الثلاثاء الماضي، في نفس الساحل.
يُذكر أن عمليات تهريب المهاجرين بين دول القرن الأفريقي وسواحل محافظة شبوة، تشهد نشاطاً متزايداً على مدار العام، وسبق للأجهزة الأمنية ضبط أكثر من 1,193 مهاجراً في هذه السواحل خلال شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين فقط، أثناء محاولتهم دخول البلاد بطريقة غير شرعية عبر البحر.