غادر رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الخميس، مدينة عدن متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعداً حاداً في الأزمة الاقتصادية وتدهور غير مسبوق في قيمة الريال اليمني، الذي تجاوز حاجز 2600 ريال مقابل الدولار الواحد.
وتأتي مغادرة بن مبارك بعد يوم من إعلانه عن وجود تواصل يجري مع السعودية والإمارات لتأمين دعم عاجل بالمشتقات النفطية لمحطات توليد الكهرباء في عدن، المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة مؤقتة، والتي تعاني منذ أسابيع من تردٍ شديد في خدمة الكهرباء فاقم من معاناة المواطنين، في ظل درجات حرارة مرتفعة.
ولم يصدر حتى اللحظة بيان رسمي بشأن طبيعة هذه الزيارة، وسط توقعات أن يكون الملفان الاقتصادي والخدمي، وفي مقدمتهما استقرار العملة وإنقاذ قطاع الكهرباء، على رأس أجندة لقاءات بن مبارك مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والمسؤولين في المملكة.