شهد عدد المهاجرين الوافدين إلى اليمن من القرن الأفريقي في فبراير 2024، انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالشهر السابق له من ذات العام (يناير).
وقالت منظمة الهجرة الدولية (IOM) في تقرير مراقبة تدفق المهاجرين، أصدرته أمس الاثنين، إنها رصدت دخول 1,744 مهاجراً قادماً من القرن الأفريقي إلى اليمن في فبراير 2024، وبزيادة أقل من د 1% مقارنة بالشهر السابق له (يناير) من ذات العام، الذي شهد دخول 1,737 مهاجر.
ووفق التقرير، فإن كافة المهاجرين الوافدين إلى اليمن في فبراير الماضي، دخلوا عبر سواحل محافظة شبوة التي لاتزال نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين الأفارقة القادمين إلى اليمن خلال الخمسة الأشهر الأخيرة، وارتفع العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة بنسبة أقل من واحد في المائة في فبراير (1,744) مقارنة بشهر يناير (1,736).
وأوضحت مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة، أن سواحل محافظة لحج لم تشهد دخول أي مهاجر في فبراير الماضي، بسبب الحملة الأمنية المشتركة ضد مهربي المهاجرين التي بدأت في أغسطس 2023، وأسهمت في تراجع ملحوظ لتدفق المهاجرين عبر هذا الساحل حتى توقفت تماماً خلال الخمسة الأشهر الماضية، "باستثناء حالة واحدة في منتصف ديسمبر، بوصول قارب يحمل على متنه 110 مهاجرين".
وأضافت المصفوفة، أن استمرار النزاع في دول القرن الأفريقي كان السبب الرئيسي وراء مغادرة أغلب المهاجرين لبلدانهم والتوجه نحو اليمن، وبما نسبته 56% من إجمالي الوافدين في فبراير 2024، كان أغلبهم رجال وبنسبة 58%، فيما مثلت النساء 21% والأطفال 22%.
وكشف التقرير أن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي وثّقت في فبراير الماضي، عودة 1,730 مهاجراً (1,570 ذكراً و160 أنثى) إلى بلدانهم في القرن الأفريقي، إما عودة طوعية عبر رحلات خطيرة بالقوارب، أو تم ترحيلهم، وذلك "بسبب تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتحديات الوصول إلى السعودية".
بالإضافة إلى ذلك، وثّق فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي أنه خلال الفترة نفسها، انطلق 1,730 مهاجراً (1,570 ذكراً و160 أنثى) إلى بلدانهم في القرن الأفريقي، وذلك "عبر رحلات خطيرة بالقوارب، بسبب تدهور الوضع الإنساني في اليمن وتحديات الوصول إلى السعودية".