دعت منظمة العفو الدولية (Amnesty) أطراف النزاع في اليمن، إلى الإفراج الفوري عن كافة المحتجزين تعسفياً، بما فيهم الصحفيين والنشطاء الحقوقيين.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الخميس: "يجب على أطراف النزاع الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً بما في ذلك الصحفيين والنشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين لممارسة حقوقهم الإنسانية فقط".
ورحب البيان بإفراج "سلطات الأمر الواقع الحوثية" عن الصحفيين محمد الصلاحي ومحمد الجنيد، الذي قالت المنظمة إنهما "تعرضا أثناء احتجازهما لسلسلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والحرمان من الاتصال بمحاميهما".
وأوضحت المنظمة أن ما لا يقل عن 75 من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والأكاديميين وغيرهم، تعرضوا، منذ عام 2015، للاعتقال التعسفي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والاختفاء القسري والمحاكمات الجائرة، بل إن الأمر وصل لدى جماعة الحوثيين إلى حد إصدار أحكاماً بالإعدام في حق بعضهم.
وشددت على ضرورة السماح للصحفيين والناشطين الحقوقيين وغيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم ينتقدون الأوضاع في البلاد، بأداء عملهم بحرية وآمان.