كشفت الأمم المتحدة أن أطراف النزاع في اليمن ارتكبت أكثر من 100 انتهاك ضد المنشآت التعليمية والصحية، بما في ذلك الأشخاص المحميين فيها، خلال العام الماضي 2022.
وأورد التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة عن الأطفال والنزاع المسلح، الذي صدر مؤخراً، أن مختلف أطراف النزاع في اليمن ارتكبت 105 انتهاكات ضد المنشآت التعليمية والصحية، حيث استهدفت 74 مدرسة، و31 مستشفى، سواء بالقصف والهجوم أو استخدامها لأغراض عسكرية.
وبحسب التقرير فإن جماعة الحوثيين مسؤولة عما نسبته 72% من الانتهاكات التي طالت المرافق التعليمية والصحية العام الماضي، إذ استهدفت الجماعة 76 منشآة (10 هجمات و66 استخدام لأغراض عسكرية). فيما كان التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولاً عما نسبته 12%، وتمثلت في قصف 13 منشآة.
أما الحكومة اليمنية المعترف بها، فكانت مسؤولة عما نسبته حوالي 9% من هذه الانتهاكات (3 هجمات 6 استخدام لأغراض عسكرية)، بينما المجلس الانتقالي الجنوبي والتشكيلات العسكرية التابعة له ارتكب 6 انتهاكات وبنسبة حوالي 6%، فيما نسب هجوم واحد إلى جهات مجهولة.
وأوضح التقرير أن الأمم المتحدة تحققت من قيام أطراف النزاع باستخدام 73 منشآة تعليمية وصحية لأغراض عسكرية، وبعدد 67 مدرسة و6 مستشفيات، العام 2022، كما تحققت من تعرض 32 منشآة أخرى لهجمات (7 مدارس و25 مستشفى) في ذات العام، إضافة إلى 12 هجوماً (9 مدارس و3 مستشفيات) حدثت في أعوام سابقة.