أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن تلقيها دعماً من الحكومة الفرنسية بمبلغ مليون يورو لمساعدة آلاف المهاجرين الذين يعيشون في أوضاع هشة والمجتمعات المضيفة لهم في اليمن والقرن الأفريقي.
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي، ومقره العاصمة الكينية نيروبي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء: "قدمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ما مجموعه مليون يورو إلى منظمة الهجرة لمساعدة آلاف المهاجرين في المواقف الضعيفة والمجتمعات المضيفة لهم على طول الطريق الشرقي، التي تمتد من القرن الأفريقي إلى اليمن وشبه الجزيرة العربية".
وأضاف البيان أن هذا التمويل يأتي في إطار المساهمة في خطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين للقرن الأفريقي واليمن (MRP) للعام 2023، و"ستستفيد منه المجتمعات المضيفة والمهاجرين في جيبوتي وإثيوبيا والصومال واليمن، لأن هذا التمويل يسد فجوات التمويل الفورية الحاسمة في وقت تواجه فيه خدمات MRP توقفاً وشيكاً دون مزيد من الدعم".
وأشار إلى أن التمويل الكافي سيمكن المنظمة وشركائها في 47 منظمة إنسانية وتنموية من تلبية الاحتياجات الضرورية والمساعدة المنقذة للحياة وتدخلات الحماية، والعودة الطوعية للمهاجرين، ودعم إعادة إدماجهم في على المستوى الفردي والمجتمعي والهيكلية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الحكومات على الاستجابة لأوضاع المهاجرين والمجتمعات المضيفة.
وأكد المدير الإقليمي للمنظمة الهجرة الدولية لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي، محمد عبديكر، أهمية هذا الدعم في هذا الوقت الذي "نواجه فيه أزمة تمويل ذات آثار ضخمة على حياة المهاجرين والمجتمعات المضيفة في جيبوتي وإثيوبيا والصومال واليمن".
وشدد على ضرورة استمرار الدعم الدولي في ظل الاحتياجات الملحة والمتزايدة للمهاجرين، خاصة مع تسجيل أعداداً متزايدة من النساء والفتيات والقصر غير المصحوبين بذويهم الذين يسافرون على طول الطريق الشرقي.