أنهت أسواق الأسهم في منطقة الخليج التعاملات اليوم الأحد على تراجع في وقت تصاعد فيه تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران مما زاد المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية إيرانية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في ضربات بدأت يوم الجمعة وأشارت إلى أن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
وردت إيران بشن هجمات على إسرائيل وإلغاء محادثات كانت مقررة اليوم الأحد مع الولايات المتحدة بشأن الملف النووي رغم قول واشنطن أن ذلك هو السبيل الوحيد لوقف الهجمات الإسرائيلية.
وأنهى المؤشر السعودي التداولات على تراجع بنسبة واحد بالمئة مع هبوط الأسهم في شتى القطاعات وبضغط من هبوط بنسبة 1.5 بالمئة في سهم مصرف الراجحي و3.1 بالمئة في سهم البنك الأهلي السعودي. لكن سهم أرامكو خالف التوجه العام وارتفع 1.8 بالمئة.
وقفزت أسعار النفط يوم الجمعة بنسبة سبعة بالمئة عند التسوية مع تبادل إسرائيل وإيران للضربات الجوية مما عزز مخاوف المستثمرين من أن ذلك سيعرقل صادرات النفط من الشرق الأوسط على نطاق واسع.
وشنت إسرائيل في وقت متأخر من مساء أمس السبت هجمات على بنية تحتية للطاقة في إيران بما تضمن منشأة في البحر في حقل بارس الجنوبي الذي تتشاركه إيران مع قطر وهو مصدر أغلب إنتاجها من الغاز، مما زاد المخاوف بشأن تعطل صادرات المنطقة من الطاقة.
وهبط المؤشر القطري 3.2 بالمئة في أكبر تراجع في يوم واحد منذ أبريل نيسان مع هبوط كل الأسهم المدرجة عليه بما في ذلك أكبر بنوك منطقة الخليج وهو بنك قطر الوطني الذي أنهى التداولات على تراجع بنسبة 4.2 بالمئة. كما هبط سهم قطر لناقلات الغاز (ناقلات) 3.3 بالمئة.
كما هبط المؤشر الكويتي 4.6 بالمئة مع نزول سهم بيت التمويل الكويتي 3.7 بالمئة.
وهوى سهم طيران الجزيرة 18.4 بالمئة مع تجنب شركات الطيران للمجال الجوي فوق أغلب دول المنطقة.
ونزل مؤشر البحرين 0.8 بالمئة ومؤشر سلطنة عمان 0.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، شهد المؤشر المصري القيادي انخفاضا بنسبة 4.6 بالمئة في أكبر تراجع في نحو 14 شهرا بضغط من نزول سهم البنك التجاري الدولي 4.3 بالمئة و12.4 في سهم مجموعة إي.إف.جي القابضة.